
نشر مُحَمَّد دينه بالسيف وبالوعد والوعيد.. حيث أمر مُحَمَّد بـ (الجهاد) في سبيل (الله)، والجهاد هو عملية غزو واحتلال أراضي واغتصاب أعراض وأموال كل من لايؤمن بمُحَمَّد.. وعد مُحَمَّد كل من يؤمن به (نبياً) و (رسولاً) وحاكماً بأمر (الله) برضوان (الله) والسيادة في الدنيا على شعوب الأرض، وامتلاك أموالهم ونسائهم وذرياتهم.. وفي الآخرة حياة الخلود في (الجنة)، وحياة (الجنة) كما يصفها مُحَمَّد لأتباعه هي حياةٌ خالدةٌ إلى مالانهاية في نعيمٍ مطلق، حياةٌ بلا همّ ولاعمل ولانكد ولاكراهية ولاحسد، في بساتين خضراء تجري من تحتها أنهارٌ من خمر وعسل ولبن، فيها قصور من ذهب وفضة، فيها فواكه ولحوم وأطعمة شهية كثيرة، فيها حُلِيٌّ من لؤلؤ وذهب وفضة، وملابس من حرير وسنسدس وإستبرق، وفيها من كل ماتشتهيه النفس، فيها ما لاعينٌ رأت ولاأُذُنٌ سمعت ولاخَطَرَ على قلبِ بشر.. ولعل أهم ماجذب به مُحَمَّد أتباعه الذكور هو نِكَاح (الحور العين) دَحَّاً دَحَّاً، و (الحور العين) كما يصفهم مُحَمَّد هنَّ نساءٌ في غاية الحسن والجمال كأنَّهُنَّ اللؤلؤ المكنون، ترى نخاع عظمهن لشدة بياضهن وشفافية لحمهن، ودودات خجولات لاتنظر إحداهن إلا إلى سيِّدها، كلَّما نَكَحَ إحداهُنَّ سيِّدُها رجعت بكراً من جديد.. ولكلِّ مؤمن بمُحَمَّد مجموعة من (الحور العين).. وكذلك أيضاً هناك (الغلمان المخلدون) لمن يرغب بالذكور كأنهم اللؤلؤ المكنون.. وبالمقابل توعَّد مُحَمَّد كل من لايؤمن به (نبياً) وحاكماً بأمر (الله) بغضب (الله) ولعنته، توعَّده في الدنيا بالقتل أو السبي واستحلال أمواله ونسائه وذريته، وفي الآخرة حياة الخلود في (جهنم)، وهي مكان أشبه مايكون بالفرن الكبير فيه وسائل تعذيب بالنار متعددة ومختلفة ومخيفة، بالإضافة إلى الجوع والعطش والذل والندم والبكاء بشكل مستمر إلى مالانهاية.. هكذا نشر مُحَمَّد دينه !!
عاش مُحَمَّد 63 سنة، خلت الأربعون الأولى منها من أي حدثٍ يُذكَر، بينما الأحداث الكبرى حصلت في العشر السنين الأخيرة من حياته، أهمها هي عملياته الحربية التي وصلت إلى 83 عملية مابين غزوة وسرِّية، بمعدّل ثمان عمليات حربية في السنة، بمعدَّل عملية حربية واحدة كل شهر ونصف..
كتاب مُحَمَّد هو (القرآن)، وهو عبارة عن نصوصٍ (عربية) وصفها مُحَمَّد أنها وحي (الله) وكلامه، وقدَّمها للناس على فترات متقطعة ومختلفة تناسبت مع الأحداث التي عايشها الناس آنذاك، فعادة مع كل حدث مهم هناك نصٌّ يقدِّمه مُحَمَّد للناس على أنه (قرآن) أو كلام موحى له من (الله) فيه حُكْمْ أو عِبْرَة أو وعد أو وعيد.. (القرآن) مليء بالمفردات المبهمة والغريبة عن اللغة العربية الغير مفهومة حتى الآن بما فيها اسمه نفسه (القرآن)، اكتشف التطور العلمي أن (القرآن) فيه الكثير من المفردات السريانية، والعديد من الأساطير التي تعود إلى ثقافات وحضارات قديمة مختلفة من الزردشت والسومرية واليونانية واليهودية والمسيحية، كما أثبت التطور العلمي أن (القرآن) مليء بالأخطاء الفلكية والطبية والتاريخية، والكثير الكثير من الأخطاء الاجتماعية والأخلاقية ونواقض السلامة النفسية والعقلية..
زعم مُحَمَّد أنه من أحفاد إبراهيم جد يعقوب (إسرائيل)، وإتفق المؤرخون المسلمون في جميع كتب التاريخ الإسلامي على نسب مُحَمَّد إلى إسماعيل بن إبراهيم وذكروا نسبه حتى عدنان: “مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان”، واختلف المؤرخون المسلمون في نسبه من بعد عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم..
ينتمي مُحَمَّد إلى قبيلة قريش العربية التي كانت تسود العرب ومقرها مكة في شبه الجزيرة العربية، لم تؤمن قريش بمُحَمَّد (نبياً)، ولكنها اتبعته مرغمةً في النهاية بعد دخول مُحَمَّد مكة بجيش من المسلمين منصّباً نفسه عليهم (نبياً) ملكاً حاكماً بأمر (الله)، أبقى مُحَمَّد سيادة قبيلته قريش على العرب، وأبقى كثيراً من مزاياها ومزايا أسيادها، هدم أكثر من ثلاثين (كعبة) في جزيرة العرب وأبقى على (كعبة) قبيلته قريش التي هي كما الكعبات الأخريات بيت لأوثان العرب، نزع مُحَمَّد الأوثان عن (كعبة) قبيلته قريش وجعلها بيت (الله) العتيق، وفرض الحج إليها والطواف بها والتمسح بحجارتها وتقبيل حجرها الأسود، وجعلها قِبْلَةً لكل المسلمين يتوجهون إليها في ركوعهم وسجودهم ودعائهم ومناجاتهم (لله).. وجعل بلده ومسقط رأسه مكة من شعائر (الله) والمكان الأقدس في العالم، ومكاناً تتضاعف فيه الحسنات الصالحات من صدقات وكفَّارات وذبائح القربان والنذر إلى (الله)، وبالمقابل مكاناً تتعاظم فيه الخطايا والذنوب..
تمَّيزَ مُحَمَّد عن (الأنبياء) أنه شرَّع القتل والاغتصاب والسبي في حق كل من لايؤمن به نبياً من (الله) وحاكماً بأمره، من أشهر أقواله: “جئتكم بالذبح”، “جُعِلَ رِزقي تحت ظلِّ رُمحي”، “بُعِثتُ بجوامع الكَلِم ونُصِرتُ بالرُّعْب”، ومن أسمائه: “الضحوك القتَّال”.. أمر أصحابه وأتباعه بالقتال حيث قال: “إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد.. سلَّط الله عليكم ذُلاً لن يَنزَعْه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم”، هذا بالإضافة إلى عشرات النصوص القرآنية التي يأمر فيها بالقتال.. من أشهر وأقسى عملياته هي قتله لبني قريظة في المدينة بعدما استسلموا له، حيث ذبح مُحَمَّد كل رجالهم ومن (أنبت شعراً) من فتيانهم بعدد تقريبي 900 إنسان، قطع أعناقهم ذبحاً واحداً تلو الآخر في نهار يومٍ واحد، ثم أخذ أجمل نسائهم (صَفِيَّة بنت حُيَّيْ) (زوجة) لنفسه وعاشرها بليلة ذلك النهار بعدما قتل قبيلتها بمن فيهم أبيها وزوجها الذي كان مايزال عريساً لها في أيام زواجهما الأولى..
شرَّع مُحَمَّد لنفسه ولأتباعه التقرب إلى (الله) بقتل كل من لايؤمن به نبياً ورسولاً من عند (الله) وحاكماً بأمره، وكل من يَسبُّه أو يوجِّه له كلمة انتقاص أو مَذمَّة أو تشكيك (بنبوَّته) وحكمه، بمن فيهم كل من لايؤمن به من أهل الديانات (السماوية) من أتباع (الأنبياء) الآخرين، وقدم لهم خياراً إستثنائياً (فقط لأهل الكتاب، اليهود والنصارى) أن يدفعوا له أو لكل من يحكم بعده مالاً سماه (الجزية) يعصمون بذلك المال دماءهم وأعراضهم من مُحَمَّد وأتباعه، يدفعونه وهم صاغرون..
شرّع مُحَمَّد كذلك التعذيب بإسم الله، ومن أقسى عملياته تعذيب أصحاب عُرَينَة، حيث قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسَمَّرَ أعينهم، وألقاهم في الحَرَّة ليموتوا عطشاً.. كذلك (أم قِرْفَة العجوز) التي شقها إلى نصفين بعدما ربط كل قدم من قدميها بجمل وجعل الجملين يمشيان باتجاهين متعاكسين، فانشقت العجوز نصفين وخرجت أحشاؤها بين يدي محمد..
أما عن حياة مُحَمَّد الجنسية .. فنساؤه على كثرتهم إختلف (علماء الإسلام) في عددهن، تراوح العدد بين 11 إمرأة و 55 إمرأة مابين زوجات وسبايا واللواتي وهبن أنفسهن له، والأكيد أنه مات وعنده 9 زوجات، ذُكِر لنا أنه كان يطوف عليهن في ساعة واحدة من الليل والنهار.. ومما يؤخذ عليه في زواجاته هو زواجه من زوجة ابنه بالتبني (زيد بن حارثة) بعد أن أمر إبنه بطلاق زوجته (زينب بنت جحش) ليتزوجها هو.. وكذلك زواجه من طفلة عمرها ست سنوات إسمها (عائشة بنت أبي بكر) وهو في عمره الرابعة والخمسين.. ومن أقواله في هذا الخصوص: “حُبِّبَ لي من دنياكم الطِّيِبْ والنساء”، ” أوتيت قوة أربعين رجلاً في الجماع”..
بقي مُحَمَّد شخصية جدلية بين مؤمنٍ ومنكر لنبوته ورسالته، بمن فيهم قبيلته وعائلته المقربين، فمن بين 13 عمٍّ له لم يتبعه إلا 2 من أعمامه.. اعترف مُحَمَّد بأنه لم يأت بآية ولابينة تؤكِّد أنه (نبي) من (الله) سوى أنَّ “(الله) هو من خلق السموات والأرض أفلا تعقلون!!”..
تهجَّم مُحَمَّد على أهل الكتاب واتَّهمهم بالكفر والضلال، كذلك إتَّهم مُحَمَّد جميع الكتب (السماوية) التي سبقته بالتحريف، ونسخها بكتابه (القرآن) الذي هو غير مفهوم في كثير من مفرداته ومعانيه منذ يومه الأول إلى يومنا هذا، وكثيرٌ منه هو نسخٌ حرفي أو معدَّلٌ لأساطير بني إسرائيل من التوراة والتلموذ، وأساطير الزردشت والسومريين والبيزنطيين والرومان واليونان.. حرَّف مُحَمَّد أسماء (الأنبياء) وعقائدهم إمَّا عمداً أو جهلاً، أهمها يسوع المسيح، سمّاه (عيسى)، ونقض صلبه، وبالتالي نقض عقيدة الخلاص التي يؤمن بها المسيحيون.. وقدّم المسيحية بشكل مغاير تماماً لما يؤمن به المسيحيون، حيث أنكر ألوهية المسيح وبنوته (لله)، وأنكر قتله وصلبه، قال عن المسيح أنه عبد (الله) ورسوله نجَّاه (الله) من القتل ورفعه إلى السماء وسينزل بأمر (الله) في آخر الزمان ليقتل المسيح الدجَّال وليحكم الناس بدين مُحَمَّد.. وبحسب قرآن مُحَمَّد مازال المسلمون لليوم يعتقدون أن المسيح اسمه (عيسى) وأن (الله) لم يتخذ (ولداً) بمعنى الولد الذي ينتج عن الجماع الجسدي، حيث بحسب قرآن محمد أن (الله) لم يجامع مريم وبالتالي لم ينجب منها المسيح وبالتالي المسيح ليس مولود (الله) حسب فهمه لبنوة المسيح (لله)، وقال إنما المسيح هو كلمة من (الله) ألقاها إلى مريم بواسطة الملك جبريل، بأن الملك جبريل نفخ روح (الله) في فرج مريم فحملت مريم بالمسيح من غير رجل.. كذلك أنكر مُحَمَّد الثالوث المسيحي، وافترى على المسيحيين زوراً أنهم يقولون أن (الله) ثالث ثلاثة، والثلاثة بحسب إفتراء محمد على المسيحيين هم (الله، مريم، عيسى)، وبذلك كفَّر محمد المسيحيين بأنهم جعلوا مريم و (عيسى) آلهة مع (الله) حسب زعمه، هكذا قدّم مُحَمَّد المسيح لأتباعه المسلمين..
على صعيد اليهود، علم مُحَمَّد أنهم المرجعية الوحيدة لاعتماد (نبوته) من (الله)، فحرص مُحَمَّد في البداية على التقرب من اليهود ليعترفوا به نبياً، وجعل كثيراً من (قرآنه) يتحدث عن (نبيهم موسى)، ومنحهم أرض سوريا ومصر بصكوكٍ إلهية في (قرآنه)، أنكر اليهود (نبوة) مُحَمَّد واستمروا في إنكارهم (لنبوته) إلى يومنا هذا.. وبعدما تأكد مُحَمَّد من عدم إمكانية إعتراف اليهود (بنبوته) ذمَّهم ووصفهم بأنهم كفَّارٌ مغضوبٌ عليهم وأنهم أحفاد القردة والخنازير، قتل أغلبهم وطرد بقيتهم من جزيرة العرب، ونهى المسلمين عن السماح لليهود بالإقامة في جزيرة العرب إلى قيام الساعة بقوله: “لايجتمع دينان في جزيرة العرب”، “أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب”.. ونهى المسلمين عن قراءة كتبهم وأمرهم بقتالهم حتى يسلموا أو يدفعوا (الجزية) وهم صاغرون..
في مفارقاتٍ عجيبة.. بالرغم من إدِّعاء مُحَمَّد أنه معصوم من (الله)، فقد تعرض لنسيان نصوصٍ من كتابه (القرآن) بشكل مستمر، لكنه وجد مخرجاً لذلك، حيث جعل من نسيانه للنصوص القرآنية نسخاً لها من (الله)، ووعد بأن (الله) سيأتي بخيرٍ منها أو مثلها، وحجته هي: “ألم تعلم أن (الله) على كل شيءٍ قدير”.. كذلك سُحِرَ مُحَمَّد وتألم وتأذى كثيراً من السحر، ثم في نهاية حياته قُتِلَ مُحَمَّد مسموماً واختلفت الروايات في من وضع له السم، هل هي زوجته (حبيبة بنت أبي سفيان) بأمر من أبيها الطامع في وراثة ملك زوجها مُحَمَّد، أم هي زوجته السبية اليهودية (صفية بنت حُيَّيْ) ثأراً لدماء زوجها وأبيها وقبيلتها بني قريظة.. بقي مُحَمَّد عدة أيام يعاني من آلام سكرات الموت، وبعد موته تركه أصحابه ثلاثة أيام يتنازعون فيها على وراثة ملك مُحَمَّد وخلافته، حتى انتفخت بطنه وفاحت رائحة نتن جثته، فدفنه ابن عمه (علي بن أبي طالب) في منتصف الليل في نفس مكان فراشه الذي توفي عليه، دون أن يصلي عليه أحدٌ من المسلمين..
ومن الجدير بالذكر أن المسلمين الذين علَّمهم مُحَمَّد القتل في سبيل (الله) قتلوا فيما بعد إبن عمه (علي بن أبي طالب) بعد تكفيره، كما قتلوا حفيديه (الحسن) و (الحسين) مع كل آل بيت مُحَمَّد (حوالي سبعين من آل بيته) لم ينجُ من كل آل بيته أحدٌ إلا رضيعاً إسمه (زين العابدين) الذي هو أبو (الأسياد) من آل البيت في العالم الإسلامي، ثم قتله المسلمون في وقتٍ لاحق، كما اقتتل المسلمون فيما بينهم في الكثير من الحروب وقتلوا فيها بعضهم بإسم (الله)..
نعلِّق في النهاية ونقول.. صنع البدو اليهود إله الرعاة، إلهاً إسمه (إيل) أو (الله) بإسمه العربي، اخترعوه وجعلوا أنفسهم شعبه، قتل اليهود الشعوب باسم إلههم.. ثم جاء المسيح ونقض ناموس اليهود، فشرَّع ربَّاً غير إله اليهود، وشرَّع مناجاة مع الرب تختلف مع مناجاتهم، ونقض كثيراً من شرائعهم.. فقتله اليهود، وجعلوا قتله خلاصاً للخطيئة، ثم قتلوا تلاميذ المسيح، وركبوا على تعاليمه واستثمروا كاريزما المسيح لصالح إلههم المزيف.. ثم جاء مُحَمَّد لاحقاً ونقض الوصايا العشرة لصالح نشر دينه وخضوع الناس له نبياً رسولاً من (الله) وحاكماً ملكاً عليهم بأمر (الله)، سرق مُحَمَّد من اليهود إلههم (إيل) أو (الله) بإسمه العربي، وجعله لنفسه ولأتباعه، وأعاد الزمان إلى ناموس اليهود ولكن بهوَّية عربية قرشية مُحَمَّدية.
ربما يكون محمد شخصية وهمية إخترعها المحتل القرشي ليحتل بها بلاد الحضارة وليجعل من إحتلاله فتحاً (مقدساً)، وربما يكون محمد شخصية حقيقية، ربما إدعى محمد النبوة وربما لم يدعيها، ربما قال محمد ومارس تلك النصوص الإجرامية وربما لا.. كل ذلك لايهم، المهم أن هناك محتلاً عربياً إسمه “قريش” إحتل هوية سوريا ووعيها وضميرها قبل أرضها، وذلك المحتل المجرم هو المدعي لوجود ونبوة محمد، وهو المصدر الوحيد لكل المعلومات التي لدى شعوب البلاد التي احتلها عن محمد وإله قريش العربي المستنسخ من إله اليهود..
أيها السوري المتحمس للركوع للمحتل القرشي وإلهه العربي المستنسخ من إله اليهود، هل تقبل مجرماً لصاً مغتصباً لبيتك وكرامتك إذا ما ادعى أنه مرسل لك من نبي وإله ما؟، هل تجعله حاكماً على بيتك ووعيك وضميرك؟!!، هل تجعله هوية لك ولأبنائك؟!!..
أيها السوريون إن لكم عقولاً فاستخدموها، وإن لكم كرامة وهوية فأحيوهما.. سوريا ليست قرشية ولا عربية ولا أموية ولا عباسية، كما لم تكن فرنسية ولا عثمانية تركية، كما لن تكون سعودية ولا قطرية ولا إسرائيلية.. سوريا سورية وليست أي شيءٍ آخر، وسوريا لن تكون سورية إلا بالهوية السورية.. الهوية السورية الجامعة لقدس الحياة وصالح العلم والعمل.