ماضاع من القرآن

((القرآن الذي بأيدينا اليوم لا يحوي كل القرآن الذي نزل على محمد))
جرب أن تقول الجملة السابقة لأحد معارفك من المسلمين وانظر ماذا ستكون ردة فعله، ستكون على الأغلب مزيجاً من الدهشة والاستنكار البالغ، وقد يصف هذا القول بأنه كفر، ولكنه لا يعرف بأن الجملة السابقة هى م المسلمات عند معظم علماء المسلمين، ويسمونه بـ "نسخ التلاوة"، فأقسام النسخ هى:

هل الخمار من السماء؟ أم نتاج المعاناة من حياة صحراوية قاسية؟



لماذا قال محمد فى قرآنه وليضربن بخمرهن على جيوبهن وليس على رؤسهن أو على أردافهن؟ وهل كانت جيوب نساء الجاهلية والاسلام فوق الرؤس أم عند الصدور؟

تضارب وتناقض اقوال محمد فى قرآنه واحاديثه كثيرة، خاصة فيما يخص ما يسمى بالاحكام أو الحلال والحرام. فنجد محمد يقول "الحلال ما أحل الله فى كتابه، والحرام ما حرمه فى كتابه وما سكت عنه فهو عفو، فما قبلوا من الله عافيته" وهذا يدفع للاعتقاد ان الحكم الحقيقى هو كلام محمد فى القرآن فى اعتقادى أن استخلاص حكم من القرآن يقتضى وجود نص صريح لا يقبل التأويل لأنه إذا قبل التأويل دخل الاحتمال وإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال واختلفت الآراء الذين اعتبروا الحجاب فريضة لا يمكنهم ذكر نص قرأنى صريح لا يقبل التأويل فيما يخص الحجاب، فقوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن (النور 31) نص صريح لا يقبل التأويل وهو يقضى بحجب فتحة الصدر ولكنه لا يقتضى ستر الشعر، ولا الوجه، ولا الكفين ولا الساقين

من هو محمد رسول العرب

هو مشرِّع دين الإسلام، وإمام أتباعه (المسلمين) وقدوتهم وشخصية (مقدَّسة) لديهم، يؤمنون به رسولاً من (الله) بشيراً ونذيراً وحاكماً بأمر (الله)، قال عن نفسه أنه رسول (الله) وحبيبه، وأنه شفيع (الله) في الناس يوم القيامة فلا يبدأ حساب (الله) للناس يوم القيامة إلا بشفاعته،وأنه سيد ولد آدم، وأنه أشرف (الأنبياء) و (المرسلين)، وأنه خاتمهم فلا (نبي) بعده، ولا دين إلا دينه الذي سماه (الإسلام) ونسخ به كل ماسبق ولحق من الأديان.. جعل مُحَمَّد الإيمان به (نبياً) و (رسولاً) وحاكماً بأمر (الله) سبيلاً وحيداً للحياة في الدنيا، فإمّا الإيمان به وإمّا القتل واغتصاب العرض والأرض والمال.. كما جعل من نفسه ودينه مصدراً معتمداً وحيداً لمعرفة (الله) وشريعته ونيل رضوانه ودخول (الجنة) في الآخرة.

تفسير آية : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)